ملخص لقاء: البيانات والذكاء الاصطناعي: من الاستراتيجية إلى التنفيذ

ملخص لقاء: البيانات والذكاء الاصطناعي: من الاستراتيجية إلى التنفيذ

Picture of هدى العمري

هدى العمري

فريق تحرير الجمعية

"اختيار الشريك/المورد الصحيح لتطوير الاستراتيجية يعزز من فرص نجاحها"

عُقد يوم الأحد ٢٢ محرم ١٤٤٦هـ الموافق ٢٨ جولاي ٢٠٢٤ لقاء جمعية إدارة البيانات (داما السعودية) بعنوان: “البيانات والذكاء الاصطناعي: من الاستراتيجية إلى التنفيذ”. والتي شارك فيها ضيف اللقاء د. خالد البراك خبير تطوير وتنفيذ استراتيجيات البيانات والذكاء الاصطناعي.

 فيما يلي تلخيص لأبرز النقاط التي تم استعراضها من ضيف اللقاء:

 

ماهي أهمية  استراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي؟

الاستراتيجية ليست عبارة عن مستند جذاب برسومات واشكال غير واقعية. إذا تم العمل على استراتيجية البيانات بشكل عملي فقد يتم تحقيق نتائج ودخل إضافي للمنظمة (على سبيل المثال في أحد المنظمات بعد تنفيذ استراتيجية البيانات: تم تحقيق ٣٦٠ مليون دخل إجمالي إضافي في سنة واحدة، ولو تم تنفيذ الاستراتيجية بشكل مستمر فقد يصل الدخل الإجمالي المتوقع من تنفيذ الإستراتيجية إلى ما يزيد عن مليار ريال).

 

لماذا ومتى الاستراتيجية؟

عنصر أخر يجب معرفته قبل البدء بتطوير أو تحديث الإستراتيجية وهو لماذا ومتى الإستراتيجية؟ وهذا قد يكون له عدة أسباب منها: 
– متطلبات نظامية (مثل NDMO)
– عدم وضوح تكاليف مشاريع المنظمة وأثرها والبيانات الخاصة بها
– قيادة جديدة للمنظمة
– عدم وجود استراتيجية أو قدمها
– صعوبة وصول رؤية البيانات والذكاء الاصطناعي للقيادة،
– العمل التفاعلي بمنهجية إطفاء الحرائق Reactive،
– الحاجة لتحسين كفاءة المنشأة وزيادة الأرباح

إذا وجد سبب أو أكثر من هذه الأسباب فينصح بالبدء بتطوير أو تحديث استراتيجية المنظمة.

 

ماهي العوامل يجب أخذها بعين الإعتبار؟

يجب معرفة توجهات المنظمة عند تطوير الإستراتيجية، هل التوجه: نمو الإيرادات، خفض المصاريف، تحسين تجربة العميل أم الحوكمة وتقليل المخاطر؟ معرفة التوجه يساعد في تحديد بوصلة استراتيجية البيانات كونها رافد أساسي للمنظمة.

 

ماهي مكونات  استراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي؟

من الضروري تحديد مكونات الاستراتيجية في مشاريع الاستراتيجية دون التطرق إلى تفاصيل التنفيذ والتي قد تؤدي إلى تكاليف إضافية وتعثر المشروع. 

المكونات الرئيسية للإستراتيجية (Must Have):

الرؤية

الوضع الحالي، والوضع المستهدف أو المستقبلي،

الأهداف الرئيسية للاستراتيجية ومؤشرات الأداء (SMART KPIs)،

الفجوات التي يتم تحويلها إلى مبادرات ومن ثم برامج.

خارطة الطريق والتي تُحدَّد على الخط الزمني لمعرفة زمن تنفيذها كبرامج، مما يساهم في تحقيق الأهداف الرئيسية للمنظمة.

نموذج عمل (الهيكلة الإدارية وخطة رأس المال البشري)

خطة صرف/ استثمار لتنفيذ خارطة الطريق

دراسة (Business Case). وهي من المكونات التي يغفل عنها الكثير ولا ينتبه إلى أهمية وجودها إلا بنهاية مشروع تطوير الاستراتيجية. حيث أنها من المكونات التي تطلب من القيادة في كثير من الأحوال لتبرير الاستثمار الذي سيتم بالمشاريع المنبثقة من الاستراتيجية.

نموذج حوكمة وميثاق لبرنامج تنفيذ الإستراتيجية: ماهي اللجان التي لها حاجة عند التنفيذ ومتابعته؟ ما هو دورية انعقادها؟ ماهي مسؤوليات كل لجنة؟

المكونات الإضافية (May have) :

دراسة معيارية Benchmark: سلبية الدراسة المعيارية أنها في الغالب تكون موجهة (directed) فنتيجة الدراسة تكون بالغالب كما تم طلبها.

حالات الاستخدام (Use Cases): مطلوب أثناء تطوير الاستراتيجية تحديد حالات الاستخدام ولكن تنفيذها أثناء تطوير الاستراتيجية يتطلب كفاءات مختلفة عن فريق العمل على الاستراتيجية لذلك من التحدي وضعها (للتنفيذ) كمكون أساسي (إضافة فريق مختلف > تكلفة إضافية > تعقيد اضافي).

إجراءات وسياسات.

 

ماهي مقومات نجاح وفشل  استراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي؟

اختيار الشريك المناسب: الحرص على اختيار شريك/مقاول غير منحاز في المنظمة ولدية أفكار ابتكارية (قد يكون بالغالب شريك جديد على المنظمة). يُنصح بعدم اختيار شريك ليس لدية الخبرة في البيانات والذكاء الاصطناعي، أو ليس لديه خبرة بالمنطقة، أو مشغول في السوق (لتجنب الاستراتيجيات المعلبة والمعاد تدويرها)، أو متمرس/متغلغل في المنظمة (لتجنب توجيه الاستراتيجية لمصالحة)، أو ليس لدى فريق عمله خبرات عالية. على سبيل المثال عند اختيار شريك متخصص في التقنية، قد تكون اغلب النصائح في تطوير الاستراتيجية هي لمشاريع تقنية مثل الأرشفة والأتمتة.

تحديد نطاق عمل الاستراتيجية بوضوح: عدم إضافة مكونات إضافية لمشروع الاستراتيجية مما يجعله عرضة للفشل.

تحديد أصحاب المصلحة داخل المنظمة والإدارات الممكنة داخل المنظمة والتوافق مع متخذي القرار فيها. لا يمكن تطوير الاستراتيجية وتنفيذها بمعزل عن الإدارات الأخرى داخل المنظومة (مثل المالية، الموارد البشرية وغيرها).

اختيار فريق عمل للمشروع من الإدارات الممكنة.

o اختيار مدير مشروع ذو خبرة في المنظمة والمجال و إدارة المشاريع.

 

ماهي مراحل تنفيذ  الاستراتيجية؟

التخطيط (ما يقارب الشهرين): المرحلة التي تلي تطوير الاستراتيجية. قد ينتقل البعض لمرحلة التنفيذ ولكن وجود مرحلة التخطيط أمر ضروري قبل التنفيذ وذلك للقيام بعدة مهام منها: تجهيز الفريق الأولي لإدارة برنامج تنفيذ الاستراتيجية، تفصيل المبادرات وتجهيز ميثاق محدد الأهداف والخط الزمني للتنفيذ والمخاطر لكل مبادرة، تجهيز الكراسات التفصيلية للمشاريع (RFPs) لإطلاق البرنامج.

 

ومن ثم بالتوازي يتم العمل على مرحلتين:

o الطرح والتعميد (ما يقارب ٤ أشهر):حيث يتم طرح المشاريع ومراجعة عروض الموردين ليتم التعاقد.

التنفيذ والمتابعة (١٨ – ٣٠ شهر): يتم فيها عقد اجتماعات دورية داخلية لمتابعة: عملية الطرح والتعميد، مرحلة ما بعد نشر فريق المشروع، متابعة تنفيذ المشاريع التي سيتم تنفيذها بالموارد الذاتية للمنظمة. عقد اجتماعات دورية للجنة التوجيهية لمتابعة تقدم البرنامج ومعالجة التحديات و اعتماد التسليمات وإعادة توجيه وترتيب الأولويات حسب المستجدات.

 

 

 أسئلة وأجوبة مع ضيف اللقاء

في المرحلة الأولى لبناء الاستراتيجية يتم تحديد مالك لكل مبادرة، هل تكون المبادرات قد تم تعريفها وتحديدها؟

عادةً، عند تطوير الاستراتيجية، يتم تحديد الفجوات وتحويلها إلى مبادرات. لكل مبادرة بطاقة تحتوي على معلومات عامة مثل المالك والأهداف والتفاصيل العامة. هذه التفاصيل ليست كافية للتنفيذ، لأنها غير مفصلة بما يكفي. في أولى مراحل تنفيذ الاستراتيجية (مرحلة التخطيط)، يتم تفصيل المبادرات بشكل أكبر لتكون قابلة للتنفيذ مع وضع خط زمني واضح ومخرجات محددة ومالك محدد للمبادرة.

 

ما هي التقاطعات بين استراتيجية حوكمة البيانات، واستراتيجية البيانات، واستراتيجية الذكاء الاصطناعي، واستراتيجية التحول الرقمي؟

الترتيب من الأكثر شمولية:

الاستراتيجية الرقمية > استراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي > استراتيجية البيانات > استراتيجية حوكمة البيانات.

تتركز استراتيجية حوكمة البيانات على 14 مجالًا متخصصًا في حوكمة البيانات. تأتي بعدها استراتيجية البيانات (وهي أكثر شمولية) التي قد تتضمن استخدامات الذكاء الاصطناعي وحالات الاستخدام أو تقتصر على إدارة وحوكمة البيانات. أما استراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي، فهي تجمع بين الجانبين الهجومي (مثل حالات الاستخدام التي تحقق أهداف المنظمة كزيادة الإيرادات، خفض التكاليف، تحسين تجربة العميل) والدفاعي (مثل حوكمة البيانات وتطبيق المعايير والضوابط والمواصفات). الأكثر شمولية هي استراتيجية التحول الرقمي، التي تشمل جوانب متعددة مثل هندسة الإجراءات والتقنية، ولكنها لا تغطي البيانات والذكاء الاصطناعي بشكل تفصيلي، بل تعتبرهما جزءًا من محاورها المتعددة.

 

هل هناك سبب لربط استراتيجية البيانات بالذكاء الاصطناعي؟

من الأفضل بناء استراتيجية بيانات وذكاء اصطناعي وليس استراتيجية بيانات فقط لعدم حكرها على إدارة البيانات أو الحوكمة.

عند ربط استراتيجية البيانات بالذكاء الاصطناعي، يتم التركيز على الجانبين الدفاعي (الحوكمة والكفاءة) والهجومي (حالات الاستخدام التي تخدم اهداف المنظمة).

 

كيف يمكن تبرير تكاليف تنفيذ الاستراتيجيات للإدارة العليا والإدارة التنفيذية؟

يمكن تبرير تكاليف تنفيذ الاستراتيجيات من خلال تطوير استراتيجية واضحة تُظهر للإدارة العليا المشاريع المستقبلية وتكلفتها والعوائد المتوقعة منها. يجب أن يتضمن مخرجات الاستراتيجية دراسة جدوى (business case) تُوضح كيف ستساهم هذه المشاريع والاستثمارات في تحقيق النتائج المرجوة، مما يبرر الاستثمار في مشاريع البيانات والذكاء الاصطناعي.

 

هل يمكن أن يحدث تعارض في المصالح إذا كان المسؤول الأول عن البيانات والذكاء الاصطناعي مسؤولًا أيضًا عن حوكمة البيانات؟

إذا كان المسؤول عن البيانات والذكاء الاصطناعي شخصًا تنفيذيًا، فهو قادر على الفصل بين أدوار الحوكمة والذكاء الاصطناعي، مما يقلل من احتمال حدوث تعارض في المصالح.

 

هل يوجد نموذج تشغيلي معياري يمكن استخدامه كنموذج لتطبيقه في الجهات الأخرى، مثل نموذج مكاتب البيانات والاتفاقات التنظيمية الذي نشره مكتب إدارة البيانات الوطنية؟

لا يمكن تطبيق نموذج واحد على جميع المنظمات بسبب تفاصيل واحتياجات كل منظمة. عند تطوير الاستراتيجية، يتم النظر في هذه التفاصيل وتطوير نموذج عمل مخصص. نموذج العمل قد يتشابه بين المنظمات، لكن يحتاج إلى تخصيص وفقًا لطبيعة كل منظمة. يعتبر نموذج العمل المطروح من سدايا نموذج مقترح يحقق أغلب الأهداف، ولكن يجب تخصيصه للمنظمة التي سيتم تطبيقه فيها.

 

هل ينبغي البدء بالمشاريع السريعة والأقل تكلفة أم التركيز على مشاريع البنية التحتية؟

يجب تنفيذ المشاريع السريعة والأقل تكلفة بالتوازي مع مشاريع البنية التحتية والتي تستغرق من سنتين إلى ثلاث سنوات، لذا من المهم تحديد مشاريع المكتسبات السريعة والمشاريع طويلة الأمد خلال مرحلة التخطيط. حيث تكون مشاريع المكتسبات السريعة ظاهرة وتساعد في كسب دعم القيادة، مما يمكننا من تنفيذ المشاريع طويلة الأمد بفاعلية.

 

هل تعتبر استراتيجية حوكمة البيانات واستراتيجية البيانات واستراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي ثلاثة استراتيجيات مدمجة في واحدة أم أن لكل استراتيجية منها نهجها المستقل؟

لكل استراتيجية نهجها المستقل فاستراتيجية حوكمة البيانات متخصصة جدًا وتركز على ١٤ مجالًا الصادرة من مكتب ادارة البيانات الوطنية. بينما استراتيجية البيانات قد تتضمن حالات الاستخدام والفوائد من استخدام البيانات. أما استراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي فهي تغطي الجوانب الهجومية والدفاعية، وتتحقق من تحقيق جميع الأهداف، وهي الأكثر شمولية. فالأفضل عند تطوير استراتيجية أن تكون استراتيجية بيانات وذكاء اصطناعي لكي يتم تغطية الجانبين الدفاعي والهجومي.

 

ما هو مثال على المكتسبات السريعة؟

تختلف المكاسب السريعة من منظمة لأخرى بناءً على توجهاتها وأهدافها واهتمامات قياداتها. يتم النظر أولاً إلى الفرص المتاحة في المنظمة. على سبيل المثال، في صناعة التجزئة، يمكن الخروج بحالات استخدام والتسويق للمنتجات الموجودة بأقل تكاليف إذا كانت البيانات جاهزة. يمكن لفريق صغير تنفيذ تجربة بسيطة تُظهر الفوائد المحتملة من استخدام البيانات، مثل أخذ عينة والتواصل مع العملاء وعرض النتائج. هذه النتائج يمكن أن تكون أساسًا للنقاش مع الإدارة العليا للحصول على دعمهم لتنفيذ المشاريع.

 

كيف أضمن توافق استراتيجية البيانات الفرعية مع استراتيجية المنظمة الأكبر؟

يجب أن تكون لدى أي منشأة استراتيجية عامة تشمل مجالات وجوانب متعددة، لكنها قد لا تدخل في تفاصيل كل مجال. على سبيل المثال، مجال البيانات والذكاء الاصطناعي هو جزء من عشرات المجالات الأخرى التي قد تتضمنها الاستراتيجية العامة. بناءً على أهداف المنشأة وحجم بياناتها، قد يكون من الضروري تطوير استراتيجية خاصة بالبيانات والذكاء الاصطناعي. الاعتماد فقط على الاستراتيجية العامة للمنشأة لن يوفر التفاصيل الكافية لتنفيذ مشاريع البيانات، ولن يوضح الفجوات والمبادرات اللازمة لتحقيق الأهداف في هذا المجال.

 

هل من الأفضل بناء الاستراتيجية من الأعلى إلى الأسفل أم العكس؟

غالباً ما يتم بناء الاستراتيجية من الأعلى إلى الأسفل. نبدأ من الاستراتيجية العامة للمنشأة التي توضح التوجهات العامة مثل خفض المصاريف أو زيادة الإيرادات. هذه الاستراتيجية العامة تحدد الخطوط العريضة، ثم ننتقل إلى تطوير استراتيجيات فرعية للجوانب التي تتطلب ذلك، مثل استراتيجية البيانات أو الاستراتيجية الرقمية بشكل عام، بناءً على توجيهات الاستراتيجية العامة للمنشأة.

 

هل يتم تعريف وتطوير حالات الاستخدام في الاستراتيجية؟

فيما يتعلق بحالات الاستخدام، يجب ألا يكون تنفيذها جزءًا من تطوير الاستراتيجية. بل ينبغي أن يتم تحديد حالات الاستخدام أثناء تطوير الاستراتيجية، مع ترتيب أولوياتها وقياس الأثر المتوقع من تنفيذها.

 

كيف نحافظ على العلاقة بين استراتيجية البيانات والنموذج التشغيلي الذي يتضمن السياسات والعمليات التي تساعد في تنفيذ الاستراتيجية؟ وإذا كانت المنظمة بحاجة إلى تطوير استراتيجيتها والسياسات والإجراءات، هل يتم فصلهما إلى مشروعين أم يكونان مشروعًا واحدًا؟

تطوير استراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي يجب ألا يشمل سياسات وإجراءات حوكمة البيانات. عند تطوير الاستراتيجية، يتم تحديد الفجوات وتحويلها إلى مبادرات ثم إلى مشاريع يتم تنفيذها داخل المنظمة أو طرحها خارجيًا. إذا كانت إحدى الفجوات تتعلق بنقص في السياسات والإجراءات، تتحول إلى مشروع مستقل. لذلك يجب فصل مشروع تطوير الاستراتيجية عن مشروع تطوير السياسات والإجراءات، لأن دمجهما يزيد من تعقيد المشروع ومخاطر تعثره، نظرًا لتعامل السياسات مع جهات مختلفة. إن فصل وتحديد نطاق المشاريع يضمن نجاحها ويقلل من المخاطر المحتملة.

 

ما هي التبعات لكون القسم المسؤول عن استراتيجية البيانات وحوكمتها تحت دائرة الأمن السيبراني في المنظمة؟

لكل منظمة لها وضعها الخاص ولكن من المعروف أن تركيز الأمن السيبراني على حماية المنشأة وقد يبرر ضم حوكمة البيانات للأمن السيبراني كونه جزء من حماية المنظومة. لكن المشكلة عندما يكون الذكاء الإصطناعي والتحليلات مناطة أيضاً بالقسم المسؤول عن الأمن السيبراني في المنظمة والذي بحكم عمله سيركز على الجانب الدفاعي في الإستراتيجية.

 

ماهو الهدف من عدم اختيار شريك / مورد متمرس / متغلل في المنظمة؟

الهدف هو تجديد الدماء والأفكار وضمان عدم توجيه الاستراتيجية لمصالح الشريك.

 

ماهو عمر الاستراتيجية ومتى يجب تطويرها؟

الاستراتيجية هي وثيقة حية living document  يتم تطويرها بشكل دوري. يتم الرجوع لها ومراجعتها ودراسة الفجوات الحالية وتجديدها كل فترة بحسب عدة عوامل وهذه من مهام اللجنة التوجيهية للمساعدة في ايصال توجه المنظمة المتجدد وعكسه على استراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي.

 

لماذا لم يتم الأخذ بعين الإعتبار في المكونات الرئيسية للإستراتيجية التقنيات التي سيتم استخدامها وما إذا كانت سحابية أو مستضافة في المنظمة؟

من ضمن تحديد الوضع المستقبلي هو تحديد الوضع المستقبلي على عدة جوانب من ضمنها الجانب الإداري، الحوكمة والجانب التقني. وأحد الخيارات التي سيتم تحديدها في الجانب التقني هو التوجه ما إذا كان حوسبة سحابية أم استضافة داخلية. بناءً عليها ستخرج فجوات ومن ثم مبادرات لتنفيذها. فهي مُتضمنة في نقطة تحديد الوضع المستقبلي.

 

ما هي أكثر المصاعب التي واجهتها في تنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بالبيانات؟

من أبرز التحديات هي توفر الكفاءات والاستقطاب والحفاظ عليها.

 

كيف يتم التعامل مع تغيير ثقافة المنظمة؟

تغيير ثقافة المنظمة من الأشياء التي يصعب قياسها فبالتالي يصعب إدارتها. لكن هناك أدوات تضمن استمرارية الدعم والاستفادة من المخرجات. مثل برامج التدريب للمستفيدين أو للعاملين في اقسام البيانات.

 

ما هو دور المُشرعين المختلفين في نطاق عمل المنظمة في تطوير الاستراتيجية؟

يجب ألا تبدأ عملية تطوير الاستراتيجية قبل الرجوع إلى المتطلبات التنظيمية من المُشرع في القطاع.

 

هل يمكن اسناد عمليات البيانات والذكاء الاصطناعي لجهات خارجية؟

يوجد ثلاث جوانب للعمليات:

الحوكمة (وضع السياسات والإجراءات ومتابعتها): من الممكن اسنادها.

المنصات (إدارة منصات البيانات وتشغيلها): على حسب قدرة المنظمة على القيام بالمهام والحفاظ على الموظفين ومتابعة تشغيلها ويمكن إعطائها جهات خارجية.

تنفيذ حالات الاستخدام والحصول على المعرفة (insights): هذا الجانب يعتبر خط أحمر لا يمكن إسناده لجهة خارجية لأنه بمثابة تأجير العقل لجهة خارجية. وهو جزء من عمل المنظومة ولا يمكن إسناده لجهة أخرى.

 // انتهى

لمشاهدة اللقاء كامل أضغط هنا.


شاركنا رأيك بالتعليقات عن خلاصة تجاربك في استراتيجيات البيانات والذكاء الاصطناعي.

4 Responses

  1. ملخص جميل ومختصر عن اهم النصائح لأنجاح أستراتيجية إدارة البيانات .

  2. مقالة رائعة جدا توضح قوة البيانات و بالذات مع الذكاء الاصطناعي. لدي سؤال —–>>>> هو: يوجد في المقال هذه الجملة (تم تحقيق ٣٦٠ مليون دخل إجمالي إضافي في سنة واحدة) هل ممكن تذكروا لنا كيف تم تحقيق هذا المبلغ؟ هل يمكن ذكر مثال واحد يوضح كيف تم تحقيق هذا المبلغ بعد تطبيق الاستراتيجية؟
    و لكم جزيل الشكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك أثناء التصفح