مع تزايد حجم البيانات وتنوع مصادرها، لم يعد تنظيمها خيارًا، بل ضرورة استراتيجية.
ويُعد تصنيف البيانات حجر الأساس لإدارتها بفعالية، حيث يوفّر إطارًا يضمن حمايتها، ويعزز الامتثال، ويدعم اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة وموثوقة
نشكر الأستاذة Hind AlShahrani, CDMP على مشاركتها القيمة في إثراء مجتمع إدارة البيانات.
يمكنك أنت أيضا أن تساهم معنا في إثراء المجتمع وتوسيع دائرة المعرفة.
📩 لمشاركة محتواك، يرجى التقديم عبر الرابط:
🔹 تصنيف البيانات
هي عملية تنظيم وتصنيف البيانات بناءً على حساسيتها وأهميتها ومعايير محددة مسبقًا. يساعد هذا التصنيف المنظمات على إدارة وحماية بياناتها بكفاءة من خلال تعيين مستويات تصنيف ملائمة. من خلال التنفيذ الفعال لتصنيف البيانات، يمكن للمنظمات حماية أصولها القيمة، والامتثال للأنظمة، وتقليل مخاطر انتهاكات البيانات.
🔹 أهمية تصنيف البيانات
– تحسين أمان البيانات: من خلال تحديد وتصنيف المعلومات الحساسة، يمكن للمنظمات تنفيذ تدابير أمنية مناسبة لحمايتها من الوصول أو الاستخدام أو الكشف أو التعديل أو التدمير غير المصرح به.
– تعزيز الامتثال: يساعد تصنيف البيانات المنظمات على الامتثال للوائح ومعايير المجال المختلفة من خلال ضمان التعامل مع البيانات الحساسة وحمايتها وفقًا للمتطلبات المحددة.
– إدارة بيانات أكثر كفاءة: من خلال تصنيف البيانات، يمكن للمنظمات تحديد مواقع البيانات واستردادها وإدارتها بسهولة، مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة والإنتاجية.
– تقليل المخاطر: يساعد تصنيف البيانات في تحديد وتخفيف المخاطر المحتملة المرتبطة بانتهاكات البيانات وفقدان البيانات، مما يحمي سمعة المنظمة ويقلل الخسائر المالية.
🔹 عملية تصنيف البيانات
– تحديد أصول البيانات: الخطوة الأولى هي تحديد جميع أصول البيانات داخل المنظمة، بما في ذلك البيانات المهيكلة وغير المهيكلة.
– تقييم الحساسية: تقييم حساسية كل أصل بيانات بناءً على عوامل مثل السرية والنزاهة والتوافر.
– تعيين مستويات التصنيف: تعيين مستويات تصنيف مناسبة لكل أصل بيانات بناءً على حساسيته.
– تنفيذ الضوابط الأمنية: تنفيذ ضوابط أمنية مخصصة لمستوى تصنيف كل أصل بيانات، مثل ضوابط الوصول والتشفير ومنع فقدان البيانات.
– المراقبة والمراجعة: مراقبة ومراجعة عملية تصنيف البيانات باستمرار لضمان فعاليتها وإجراء التعديلات اللازمة عند الحاجة.